OSLO افلام بث مباشر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
OSLO افلام بث مباشر

OSLO
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حياة واقعية.. وأخرى “ماسنجرية”

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
love poem
مشرف
مشرف
love poem


عدد الرسائل : 239
تاريخ التسجيل : 09/04/2007

حياة واقعية.. وأخرى “ماسنجرية” Empty
مُساهمةموضوع: حياة واقعية.. وأخرى “ماسنجرية”   حياة واقعية.. وأخرى “ماسنجرية” Icon_minitimeالخميس يناير 03, 2008 10:33 pm



حياة واقعية.. وأخرى “ماسنجرية”



نُغلق الباب على أنفسنا، مبتعدين عن أسرنا والعالم الخارجي، لنفتح حواسيبنا ونبدأ حياة أخرى، البعض يتجرد من اسمه وجنسيته وجنسه وحتى شخصيته الواقعية، ويدخل بشخصية "افتراضية" يبدو أنها لا تعرف للخطأ طريقاً، فهي أقرب للكمال، شخصية تختار من يتواءم معها بالفكر، فتقرر التواصل معه، تبدأ بحجة الصداقة أو التعلم أو التعاون، وتنتهي بألف طريقة، بعضها درامي وبعضها كوميدي. وأخرى تراجيدية إلى حد خيالي، أما البقية فما زالت لا تعرف النهاية. إذاً، من منا لم يصنع علاقاته وحياته عبر الإنترنت؟ إنه المولود الجديد فقط، كما يقول مرتادوه..
إلى أي مدى تكون درجة جديتنا والتزامنا بعلاقاتنا الإنسانية عبر الإنترنت؟ ومن يقرر تواصل هذه العلاقة في إطار صحي؟! في حديث "ماسنجري" صاغ هؤلاء مجهولو الأعراق والجنس أفكارهم حول علاقاتهم وحياتهم عبر برامج ومواقع الدردشة.
"كعب عالي" معرف لفتاة لديها ٤ هُويات أخرى في ماسنجر الياهو والهوتميل، واحدة منها باسم شاب، تستخدمها من أجل الحديث مع شخصيات تعرفت إليهم عبر المنتديات أو مواقع الدردشة، تقول: "الحديث مع الآخرين ومن مختلف أنحاء العالم أمر مسلٍ ومفيد في الوقت نفسه، فأنت تتعرف إلى شخصيات عديدة بأفكار مختلفة تتحاور معها، إلى درجة أننا قد نثق بها ونمنحها أسرارنا، ففي النهاية لن نقلق إن أفشوها".
وما يدفع "كعب عالي"، إلى إقامة علاقة صداقة مع الجميع، هو نفسه ما يدفع "لحظة صمت" إلى اختيار أصدقائها عبر الإنترنت، لكنها أكثر تحفظاً لأنها تؤمن بأن علاقات كهذه ليست محل ثقة، وإن كان الهدف هو الصداقة والاطلاع على الآخر، فتقول: "بالتأكيد إن علاقة الفتاة والشاب إن تُركت لتتطور ستنتهي إلى عدم الثقة، فكثير من الشباب يرون الحديث عبر الإنترنت مثل الهاتف، والفتاة تفقد احترامها في أعينهم، لهذا لا نصرح بأسمائنا وشخصياتنا الحقيقية".
وهو ما تحدث عنه باحثون في إحدى الدراسات التي نشرتها الـ BBC حول العلاقات الإنسانية عبر الإنترنت والتي تجعل الأشخاص يقعون في الكذب أكثر من الواقع. "ياسر" ينفي عن نفسه الكذب، فهو غير مُضطَر إليه، ويختار أصدقاءه بشكل حذر، ولهذا يصرح بأنه يمضي في علاقاته إلى النهاية، وهيَ ناجحة تماماً كما يقول.
الغريب أن "ياسر" هو أحد الأشخاص الذين لا يعرفون الواقع إلا في الطعام وإلقاء التحية على الأسرة بين يوم وآخر، وحتى النوم والأحلام جزءٌ كبير منها يمارسه في حياته الأخرى عبر الإنترنت، فيقول: "انتهت صداقاتي الواقعية منذ الثانوية، وبدأت صداقاتي وعلاقاتي العاطفية عبر الإنترنت، وأنا أحبها جداً"، إنه غير قلق من النهايات. فالحياتان – الواقعية و(الماسنجرية) - متشابهتان في ذلك كما يرى. ولا يعتقد أن حديث الشاب والفتاة "وحدهما" عبر الإنترنت يُعتبَر "خلوة محرمة". ويؤيده عدد من الشباب في ذلك، منهم "دون جوان" و"الطيب" و"هلالة" الذين فسروا حديثهم "الماسنجري" بالكأس التي يمكن للإنسان أن يختار أن يملأها إما باللبن أو الخمر.
لـ "دون جوان" تفسير لاستمرار العلاقات الماسنجرية وتطورها في أوساط الشباب: "إننا جميعاً بطريقة أو بأخرى منفتحون في حياتنا بدءاً من مشاهدة التلفاز وانتهاءً بهذا الماسنجر، لأننا لا نستطيع أن نتنسك ونعزل أنفسنا عما يحدث في العالم، فلماذا يتم فصل الماسنجر عن باقي الأمور؟"
وتفسير "دون جوان" لحياتنا "الماسنجرية" يقود إلى الحديث عن جرائم إلكترونية تقع عبر الماسنجر شبيهة إلى حد كبير بالجرائم الواقعية بدءاً من التحرش والاستغلال الجنسي وانتهاءً بالسرقة وتعريض الأطفال لخطر تداول مواد إباحية. حتماً إن كل المخاطر لن تُنهي أو توقف محبي برامج ومواقع المحادثة من الاستمرار، التي بلغ عدد المسجلين والمستخدمين لها عبر العالم ١٥٠ مليون شخص خلال ٤ أشهر فقط بحسب ما أوردته صحيفة الرياض السعودية.
كادر1: نسب وأرقام مستخدمي الإنترنت
بحسب موقع Internet World Stats للإحصائيات، فقد بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في الشرق الأوسط في سبتمبر ٢٠٠٧ ما يزيد على ٣٣,٥ مليون مستخدم. أي ما نسبته ٢٪ من مستخدمي الإنترنت في العالم.
٨٠٪ من استخدامات الوطن العربي للإنترنت هي في مواقع المحادثة والحوار، بحسب ما ذكرته إحدى الإحصائيات.


من جريدة العالم ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حياة واقعية.. وأخرى “ماسنجرية”
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا حياة مع الياس و لا ياس مع الحياة----فكن متفائلا
» اللحظات الاخيرة من حياة الحبيب المصطفي عليه الصلاة و السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
OSLO افلام بث مباشر :: المنتدى العام-
انتقل الى: